رغم كل ما وصل إليه العالم من تطور مادي، فإن العنصرية لا تزال مرضا خبيثا ينخر في المجتمعات، ولا يزال ازدراء الملونين والنظر إليهم بدونية أمرًا شائعًا في بلدان تزعم أنها تقود العالم الحر، فالنموذج المادي المنسلخ من الدين لم ولن يفلح في تجاوز هذه المشكلة. وعلى الجانب الآخر يمكن لكن من يبحث عن الحقيقة أن يرى بجلاء كيف عالج الإسلام - آخر شرائع الله التي أنزلها على آخر رسله - هذه المشكلة، وقضى على أسبابها في نفوس المؤمنين به، كان ذلك منذ خمسة عشر قرنا من الزمان، وسيبقى الإسلام يقدم حلولا لمشكلات البشرية لسبب يسير وواضح أنه من عند الله خالق الكون وما فيه...